الان التقط بواقي النجوم المتبعثرة في سمائي واضحك
منذ ايام كنت لا اريد لهذة الحياة ان تتوقف
ولانني ذهبت خلف اسوار المدينه
ولم امت
ومستمر في سماع اغنيه " ياوعدي على الايام .. احمد منيب "
نعم هنا الكاتب يشرح المعجزة
عندما سقطت على جانب الشباك تلك القنبلة
اصبحت اعلم اني احيا كثيرا لاواصل سماع الانفجار
ولكنه ليس انفجار
وهي لم تكن القنبله
وكل هذا ليس مكتوب في السيناريو..
سوف اكمل باقي السيناريو من خيالي حتي استطيع الاستمرار في ذالك الدور
يخرج من البيت وهو مبتسم للسماء ويقول ( انا من اهوى ومن اهوى انا .. الحلاج)
يذهب ويشرب كوب القهوة في مكان مختلف
يضع سماعه اليد في الموبيل ويستمع الى موسيقى " اثار على الرمال .. زياد "
تبداء الاحداث تتوالى
كلها احداث مرطبته بالزمن .. نعم زمن الموسيقي وحركة الجالسين في المقهى
ثم يطلب الحساب ... ويكمل السير
لم يكن يعلم في هذا الوقت انه لم يقول لحبيبته كم انتي جميله
ولم يتصل باصدقائه ليحدثهم عن الحال والزمان والمكان
ولكنه الان يمشي في صمت تام ويستمع الى تلك الموسيقى
ويقرر ان يكتب شعرا من خمس ابيات فقط
ويقول :
عملت يوم استك بلاستك يتربط في السقف
لفيته في رقبتي كما البابيون
وحضنت اغنيتي في ودني
وقولت يااااااااااة على الموت
ازي الموت بسيط كده يا جدع
.......................................................................
يذهب ليدخن لفافة الخشخاش ويتحدث مع اصدقاء عبر الاسلاك
ويستمع للسيدة فيروز
ويغلق عينه ثم ينام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق