بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

عرايس الماريونيت

بعد الفاصل الكوميدي من الاحداث المصيريه للمواطن المصري اقدر اقول الاتي :
اني غضبان

اني زهقان
ان الثوره مانجحتش
وان الطوفان ماكنش طوفان
وان الناس اتحولت عرايس متحركه
"ماريونيت"
وانا يسعدني ويشرفني اني اكون متفرج وف نفس الوقت بشارك فالحدث
من فتره مش كبيره اوي .. كنت كاتب اننا في فيلم وكانت حكايه الفيلم دي مسيطره عليا
اه طبعا انا عارف ان في ناس كتير اوي مش موجوديني باروحهم هنا هما بس اجساد
ومليانين شويه افكار واحلام وحجات من دي.
بس تعرف ... هما عرايس بردو ومصدقين الهدف الساذج ده
من كام يوم بالصدفه وبدافع من الوحده والملل قرارت اني اتفرج علي اي هسس علشان اضيع وقت لحد ما انام
المهم انا اتفرجت علي "مصطفي محمود" ولاقيته بيتكلم عن النسيبيه وانشتين وكده
قعدت اسمع وانا حاسس بسعاده وملل في نفس الوقت بس على غفله قال : الفرق بين الانسان العادي والعبقري ان العبقري بيقدر يخترق حجاب النمط والروتين وبيعرف انه يتخلص من الشهوات والرغبات زي الاكل والفلوس والجنس والخرف المفرح ده
جه في دماغي سؤال غريب هو ازي كان بيقول كده في مصر يعني للشعب ده
ف اخر الفيلم الناس بتقول الله شوف الرجل ده دماغه عامله ازي ده عبقري ..
بس ييجي زياد الرحباني علشان ياكد الحاله اللي جوايه الكلام بيفضل كلام
يا شعب مصر العرايس انا مليت من كتر المشاهده
كل يوم بخرج باشوف حجات عجيبه اوي وتوجع
وكل يوم بسال نفسي نفس السؤال هو انت بتدور ع الحجات دي ولا هي اللي بتلاقيك
وبرجع وانا شايل حاله من السكوت تكفي المحيط
وبرغم اني معنواتي .. مابغنيش
وبرغم اني سعات ببقي شاعر .. مابشعرش
وبرغم اني مش مصدق فالي ف السموات ... بندهه
وبرغم غباء الناس ودوشتهم .... نفسي احضنهم
وبرغم اني سعات بصرخ من كوني وحيد .... بتونس بيا اوي
انا عروسه
ماريونيت فرحانه بشكل الشمس ... ولما تخرج تسيح تدوب
انا الخلصان بفعل النوم
سلام يا عرايس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق