بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 18 نوفمبر 2012

تفريغ كلام فارغ 9

لما كنت بقول بشكل منتظم 
ان الحب اسلوب حياة 
واني بموت فيكي وفيكي انتي وبس 
وان حضنك هو مسار للنيل ونبض الشارع واتجاة الريح
كنت ساعتها مصدق اوي لدرجة اني كنت اكتر ضرير مصدق ان الطريق سالك 
ولكن حصل شيى مختلف :
جسيت بأيدي الطهر على يد عاهرة 
فتات ليل مباح فيها كل شيى واضحة وضوح الشمس 
كنت بسالها عن اي حاجه وكل حاجه
قعدة اسالها وهي ترد بوضوح شديد وبسرعة مبالغ فيها 
خطفتني بجد 
فجاة قولتلها قومي حاضنك دلوقت 
وقفت وحضنتها وهنا حصل 
حسيت في حضنها اللي بحسة في حضن حببتي 
بالظبط بدون اي اختلاف 
وبالعكس  " كانت بتطبطب عليا "       
قولتلها تفصيله صغيرة من اخر لقاء ليا انا وحببتي قصدي اللي مش عارف هي تصنفها ايه 
فضلت ساكتة 
وكأنها بتقولي رد انت على نفسك 
حسيت سعتها ان حببتي دي اصلا مش هاتفكر بالاسلوب ده 
مش مهتمة اصلا 
حسيت كمان اني اتضحك عليا 
حزين شوية ومخضود شوية وحاسس بشوية لخبطة 
.........................................
دلوقتي انا قاعد في الكوخ وبكتب التدوينة دي ومش مستني اي مدد
انا تحت تاثير الصدمة 
عاهرة اوضح من كل البنات اللي انا عرفتهم 
بتعترف بكل شيى بدون خجل او كسوف 
واضحة وبس 
مابتكدبش  
احاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
........................................
مشهد اول :
حصل كده وسط الاحداث بيربط بين الاحداث وليه اسقاط  
 اخر مرة كانت معايه حببتي اللي زي ما قولت مش عارف تصنفها ايه
بس هاقول حببتي منعا للاحراج ليها 
 قولتلها انا مش عارف العلاقة دي اسمها ايه وحاسس اني خايف 
" توضيح كنت حاضنها "
شالت ايدي من عليها وقالتلي خلاص 
قولتلها علشان كده خايف 
طبعا انا سعتها وش قررت ان التواصل خلص 
هايكون في اطار محدود تماما وهادور على الساحرة العظيمة 
اللي تستاهل اقعد معاها واسمعها وتسمعني ونعمل حياة
مشهد ثاني :
مثلت اني متدايق علشان اشوف رد فعلها 
قالتلي انا مش هامشي مش هاتفرق لو ماروحتش البروفا انهاردة 
كمان شوية جالها تليفون وقالت احااااا انا عندي ميعاد وردت على التليفون 
وقالت ايوة  انا هاجيلك انت فين قدامي نص ساعة 
ومشيت 
" مشيت فعلا "   
........................................     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق