بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 يونيو 2012

اين تنتهي الموجه واين يبداء البحر

" كمليا جبران "
يعني المعني المجرد من كل الشكوك والافتعالات والنقد
هذة المراة التي تجسد كل انفعلاتي ورؤيتي 
والتي علمتني رؤيه اخرى للاحدث 
زمان جدا ابتديت اسمع منير 
وده خلاني اشوف جزء تاني من الحياه كان شبه التعويذة  السحريه 
وفضلت التعويذة مستمرة لحد دلوقتي 
اما " كمليا "  فاهي الدعامه الاساسيه اللي بتاكد وجود اشخاص بتتكلم 
ب نفس رؤيتك للاحداث 
........................
مع تغيير مسار اليوم بتتغير الحاله 
ابتديت ماحبش الخروج والاخطلات بالناس 
وابتديت اكره فكرة التركيز معايه في حياتي 
وابتديت احب الهدوء بشكل واضح جدا 
خدت بالي من فكرة الحميميه في الاداء



 وكمان من فكرة اصطناع هذه الحاله
........................
" من هنا تبداء الموجه  "
انا بقالي فترة كبيرو جدا بتخبط في الواقع
وده سبب نوع من انواع الوجع النفسي 
من بعد فكرة الانتحار الفشله 
ظهر الخلل 
وبدون القاء اللوم علي شادي او علي التوقيت 
هي كانت فكرة او نوع من انواع الهروب المبرر تماما ليا وغير مبرر للاخر 
وانا اعتبرت الفكرة دي استكشاف اخر للحياة 
ونظرة اكثر عمق ودقه 
ابتديت اغوص في تفاصيل الناس علشان اهرب من الاطار الديق وهو 
تجربتي الشخصيه 
وهنا اكتشفت كلمة جديده وهي " الاشباح "
الناس اصحاب الاجساد المتحركه المتعفنه بفعل موت الروح والحس 
اختلطت بيهم جدا ودخلت مدينة الموتى 
وظهر عنوان جديد وهو ( لا امل لنا هنا يا صديقي )
محيط دايرة واسع جدا والناس مقررة تطير فيه 
والاتحاد بين الافكار اصبح من معجزات السماء .
..........................
" وهنا تنتهي الموجه "
علي ذالك الكرسي الخشبي وامام تلك الشاشه الفوضيه
ادون افكاري ورؤيتي المحمله بأسرار الروح والجسد معا
وانتظر هبوط المخلص من السماء ممتطي حصانه ذو اجنحه فضيه اللون
ليحمل ما بداخلي ويرحل الى السماء 
ولكني لا اؤمن بالسماء لانها لا ترى ما في الارض 
وانا الان لا ارها جيدا 
............................
في هذة الفترة احتاج الى الصمت









 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق