بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 يوليو 2011

كانت عندي شنطه


علشان حظي كويس اتعلمت ازي اقول .
وكان حلمي الكبير اني اكون ولان حظي كويس كونت.. حتي لو خيال بايت جواك وجواها
ولان النهار طلع عليا دلوقتي اقد اقول ان ده يوم جديد ومحوله جديد ليا
....................................................
رسمت رسمه اسمها صنع في جسدي
كل الالم والتعب والاسئ ...اللي حصل وماحصلش بفعل الاشيئ او بفعل التركيز .
الميدان كان مليان اوي انهارده وحسيت اني اتلخبطت مع الناس والناس بصراحه
لخبطتني
وكانت سمعات الموبيل في ودني ومحمود درويش عمال قول :

ليس السؤال : متي ؟
بل : لماذا ؟ وكيف ؟ وَمَنْ

مَنْ أنا لأقول لكم
ما أقول لكم ؟

كان يمكن أن لا أكون
وأن تقع القافلةْ
في كمين ، وأن تنقص العائلةْ
ولداً ،
من أنا لأقول لكم
ما أَقول لكم ؟
كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا
كان يمكن أَلاَّ أكون هنا ...

..........................

كنت سرحان جدا وكائني بحب جديد صوت محمود درويش اخطلت بالعك اللي جوايه
علشان اتعالج

كنت ديما بقول لنفسي ان الوحده بكتريا بتاكل في روحي علشان انطفي

وكنت بخاف ولسه بخاف ومافيش علاج

سعات كنت اقول لنفسي .. فيها ايه لو رجعت تاني لاهلك .. كان ديما الرد اني هاخسر

وسعات كنت بقول لنفسي هو انت محتاج طبطبه

الوحده شيئ سيئ ولانه مفروض انا هاجري بسرعه

...............................

كانت عندي شنطه مليانه لعب وانا صغير

ماتت امي وخدوني عندهم علشان اكمل

وضاعت الشنطه

كانت عندي صور انا مش فاكرها دلوقتي

ماعرفش مين خدها وغير شكلي فيها

وخلاني كبير

كان عندي شباك صغير جوه اوضه النوم

ببص منه على المشيين

واغني في سري لايصحئ ابويا يضربني

وكان اسمي بصوت امي حنين

وكان في عم عباس الجزماتي

وكان في عم عبدو بتاع البان

وكنت بسرح فالشوارع وفالوشوش

ولسه فاكر طعم طبق الفول بتاع الصبح

كانت عندي شنطه وضاعت لما ضاع الوقت

.........................................................

الكلام خلص هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق